قمة الشهب على خلاف في الساحل الشمالي
تصدرت خناقة الساحل الشمالي محرك بحث جوجل في الساعات الأخيرة الماضية، وهي التي ظهر فيها عدد كبير من الشباب بالمايوهات في العديد من مقاطع الفيديو، وحدثت الكثير من الاشتباكات بالأيادي ونشر هذا حالة من الفزع والرعب الشديد بين الجميع.
تطورات خناقة الساحل الشمالي
وظهر على كل مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو فيها خناقة الساحل الشمالي، وهي التي ظهر فيها الكثير من الشباب داخل واحد من المطاعم، وذلك بعدما كان الجو هادئ كثيراً وملئ بالسكينة والهدوء، ولكن سريعاً تحولت الساحة إلى شجار عنيف، وتعدى جميع الشباب على بعضهم البعض بالضرب بالأيدي، وبعدها ألقوا الكراسي على وجه بعضهم البعض، ونتج عن ذلك هياج كبير بين الزوار.
نهاية خناقة الساحل الشمالي
وفي نهاية الحال، تصالحت جميع أطراف خناقة الساحل الشمالي، وأكد الإعلامي أحمد موسى ذلك أثناء تقديمه برنامجه “على مسؤوليتي”، وأشار أيضاً إلى أن جميع الأشخاص الذين شاركوا في الخناقة تصالحوا، وأنها وقعت بين زوار أحد المطاعم، وانتهت سريعًا قبل أخذ الأمر إلى النيابة العامة، وأعرب موسى عن استيائه الشديد قائلاً “عيب على الناس الخروج بالمايوهات والاعتداء على بعضهم، ولا يتدخل أحد لفض المشاجرة، فهذا تصرف غير لائق ولا ندري كيف ينفقون أموالهم”.
وأكد موسى أن العديد من المواطنين غير القادرين على الخروج من منازلهم في فترة الإجازات، وذلك بسبب قلة دخلهم، وأن هناك أشخاص يخرجون مع أبنائهم بمبلغ قدره 40 جنيهًا فقط، وشدد على أنه يجب عدم وصف ما يحدث في المنتجعات السياحية بأنه يعكس الشعب المصري بشكل عام، وأن هذه الخناقة تضر بكل من شارك فيها، وأنه يشعر بالاستياء الشديد عندما يرى الفيديوهات التي تظهر فيها أشخاص يرتدون المايوهات ويتبادلون الضرب.
تحكي القصة عن خناقة وقعت في الساحل الشمالي وتم تصويرها بشكل فيديو وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. بدأت الخناقة في إحدى المطاعم حيث كانت الأجواء هادئة ثم تحولت إلى شجار عنيف بين مجموعة من الشباب الذين اشتبكوا بالأيدي ورموا الكراسي ببعضهم. في النهاية، تصالح الجميع وانتهت الخناقة قبل أن يتم التوصل بها إلى النيابة العامة. الإعلامي أحمد موسى عبّر عن غضبه من هذا الحدث وأشار إلى أنه يجب أن يتم فض مثل هذه المشاجرات وأنه يشعر بالاستياء لرؤية الفيديوهات التي تظهر مثل هذه الأعمال العنيفة.