تراجع أسعار النفط
انخفضت أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين الموافق 3 يوليو 2023، في ظل وجود مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، واحتمالية قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة وتقليص الإمدادات، في ظل التخفيضات التي كشفت عنها مجموعة أوبك بلس.
إقرأ أيضاً : تحديد طرق تجاوز الموظف أخطاء العمل بشكل احترافي
تأثير التخفيضات التي قامت بها مجموعة أوبك بلس
وقد انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا بنسبة 0.3 بالمئة، لتبلغ نحو 75.21 دولار امريكي للبرميل الواحد، وذلك بعدما استقرت على ارتفاع 0.8 بالمئة يوم الجمعة الماضية.
كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا بنسبة 0.3 بالمئة، ليسجل نحو 70.41 دولار امريكي، بعدما أغلق على ارتفاع بنسبة 1.1 بالمئة بالجلسة الماضية.
وتراجع برنت للربع الرابع على التوالي في نهاية شهر يونيو الماضي، وقد سجل خام غرب تكساس الوسيط انخفاض ثاني بسبب تباطؤ الولايات المتحدة والصين، خلال الربع الثاني.
تأثير أسعار الفائدة على سوق النفط
وزادت المخاوف من حدوث تباطؤ الذي يسبب ضرر بالطلب على الوقود، بعدما اوضحت البيانات أن التضخم بالولايات المتحدة مازال يفوق هدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة.
التأثير المحتمل لرفع أسعار الفائدة
واوضح محللى بنك أستراليا الوطني إن التعليقات المتشددة بخصوص أسعار الفائدة مازالت تثير المخاوف حول توقعات الطلب، حيث يساهم رفع أسعار الفائدة في تقوية الدولار، مما يؤدى الى جعل السلع أكثر تكلفة لحامليز العملات الأخرى ويقلل الطلب على النفط.
وقد توقع بعض المحللين تقلص الإمدادات وزيادة الأسعار خلال النصف الثاني من العام، بعدما تعهدت المملكة أكبر مصدر للنفط بالعالم، بخفض الإنتاج لمليون برميل إضافي يوميا اعتبارا من يوليو، بينما تجدد الولايات المتحدة مخزونها من النفط تدريجيا.
انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم، وذلك بسبب تخوف المستثمرين من تباطؤ الاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار الفائدة. انخفضت عقود النفط الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط في بداية التعاملات. وقد سجل خام برنت انخفاضًا في الربع الرابع على التوالي، بسبب تباطؤ الولايات المتحدة والصين في الربع الثاني. تزايدت المخاوف من تباطؤ الطلب على الوقود بسبب التضخم في الولايات المتحدة. كما أشار المحللون إلى أن رفع أسعار الفائدة يؤدي إلى تقوية الدولار وتكاليف السلع الأخرى وتقليل الطلب على النفط. قد توقع بعض المحللين زيادة الأسعار في النصف الثاني من العام بسبب تقليص الإنتاج من قبل المملكة وتدريجي تجدد المخزونات النفطية في الولايات المتحدة.