دولة فلسطين تطالب بمحاسبة إسرائيل على العنف الإرهابي
أكدت دولة فلسطين على تعرض شعبها وأرضها للعنف الإسرائيلي، وطالبت المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل وقواتها العسكرية على استمرار ارتكاب الأعمال الإرهابية في حق الشعب الفلسطيني. جاء ذلك في تصريحات رياض منصور، المندوب الدائم لفلسطين في الأمم المتحدة، خلال المناقشة العامة لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
قراءة المزيد: تكريم المتسابقين المشاركين في ختام النسخة الخامسة من مسابقة الميني
رياض منصور يشدد على أهمية محاسبة الاحتلال الإسرائيلي
أوضح المندوب الدائم لفلسطين في الأمم المتحدة أن الإرهاب الأكثر خطورة هو الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في إطار حملة إرهابية مستمرة. وشدد على استمرار قوات الاحتلال في قتل الشعب وتشويهه دون أن يعاقبوا على ذلك.
وأكد منصور أن الشعب الفلسطيني يستحق تضامن المجتمع الدولي والحماية الدولية، وأشار إلى أن الإرهاب الاستعماري هو الأكثر خطورة، حيث ينكر وجود الأمة وحقوقها ويهدف إلى تهجير الشعب وسرقة موارده.
ودعا منصور المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي وقواته العسكرية ومستوطنيه على استمرار ارتكابهم الأعمال الإرهابية في حق الشعب الفلسطيني وأراضي الدولة.
أعمال العنف الإسرائيلية وتجاهلها
أوضح منصور أن الكيان الإسرائيلي وقواته المحتلة ومستوطنيه لم يتم ادراجهم حتى الآن في قائمة المرتكبين لجرائمهم ضد الأطفال الفلسطينيين الذين يستحقون حياة أفضل. وأشار إلى أن سيادة القانون الدولي تستوجب أفضل من ذلك، وأن المعايير المزدوجة تعمل على إضعاف سلطة تلك القائمة وتشكك في مصداقيتها فقط.
في هذا المحتوى يُشير إلى قيام دولة فلسطين بتجديد التأكيد على تعرض شعبها وأرضها للعنف الإسرائيلي، ودعوتها للمجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل وقواتها العسكرية على استمرار ارتكاب الأعمال الإرهابية في حق الشعب الفلسطيني. وأفاد المندوب الدائم لفلسطين في الأمم المتحدة بأن الإرهاب الأكثر خطورة هو الذي يتعرض له شعب فلسطين بأكمله، وأوضح أن تهجير الشعب وسرقة موارده يعدان أنواعًا من الإرهاب الاستعماري. ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه وقواته العسكرية على ارتكابهم الأعمال الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني وأراضي الدولة. كما أشار إلى أن مطاردة الكيان الإسرائيلي وأعمال العنف التي تتعرض لها المنظمات الخيرية ليست عشوائية، ولكنها تهدف إلى نزع الشرعية وقمع المعارضة للحكم الاستعماري العسكري لإسرائيل. وأشار أيضًا إلى أن الكيان الإسرائيلي وقواته ومستوطنيه لم يُدرجوا حتى الآن في قائمة مرتكبي الجرائم ضد الأطفال الفلسطينيين. واختتم بالإشارة إلى أن المعايير المزدوجة تعمل على تقويض سلطة ومصداقية تلك القائمة.