كشفت دراسة عن أفضل سن للأم لتجنب مخاطر الحمل
03:00 ص
الإثنين 03 يوليه 2023
كشفت دراسة حديثة عن السن الأمثل للمرأة لتقليل احتمالية مخاطر تعرض الطفل لبعض الظروف الصحية ناتجة عن الحمل. ووجدت الدراسة أن السن المثالي للأم هو ما بين 23 و32 عامًا، رغم أن احتمالية حدوث تلك الظروف تنخفض لدى جميع مراحل سن الإنجاب.
التشوهات الصبغية
تُعرف هذه الظروف بمصطلح “التشوهات الصبغية” وتشمل مجموعة متنوعة من الحالات مثل الحنك المشقوق والقدم الحنفاء واضطرابات القلب ومشاكل الأعضاء التناسلية والدماغ والرئتين والجهاز الهضمي ومتلازمة داون.
نتائج الدراسة
أجرت دراسة في جامعة سيميليوس في بودابست، كشفت عن أن هذه التشوهات يمكن أن تحدث نتيجة سوء التغذية أو تعرض الحامل للملوثات والسموم والإشعاع. وأكدت النتائج أن فرصة حدوث هذه التشوهات أقل للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 23 و32 عامًا. وزادت نسبة حدوث التشوهات بنسبة 15% لدى الحوامل بعد سن 32 عامًا.
تفسير النتائج
يرجع الباحثون هذا التفسير إلى أن بويضات المرأة تبدأ أولى مراحل الشيخوخة بعد تخطي الـ 32 عامًا. ولكن مع ذلك، فإن المخاطر التي يتعرض لها الأطفال المولودون لأمهات خارج النطاق العمري بين 23 و32 صغيرة.
تشير دراسة إلى أن السن الأمثل للأم لتقليل مخاطر التشوهات الصحية للجنين هو بين 23 و32 عامًا. تعرف التشوهات الصبغية على مجموعة متنوعة من الحالات مثل الحنك المشقوق والقدم الحنفاء واضطرابات القلب ومشاكل الأعضاء التناسلية والدماغ والرئتين والجهاز الهضمي ومتلازمة داون. الدراسة اقترنت بين سجلات المواليد وتشوهات الولادة في المجر بين عامي 1980 و 2009 وبين عمر الأم وتوصلت إلى أن فرص حدوث التشوهات الصحية تقل لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 23 و32 عامًا. وأشار الباحثون إلى أن المرأة تبدأ مرحلة الشيخوخة لبويضاتها بعد 32 عامًا من العمر.