كلمات صادمة من وزارة الخارجية السويدية تفضح تعليقهم الأول على واقعة “حرق المصحف

كلمات صادمة من وزارة الخارجية السويدية تفضح تعليقهم الأول على واقعة “حرق المصحف





وزارة الخارجية العراقية تتلقى رسالة من الخارجية السويدية حول حرق المصحف الشريف

تلقت وزارة الخارجية العراقية رسالة من وزارة الخارجية السويدية، تعبّر فيها عن أسفها لحادث حرق المصحف الشريف. وأعلنت السويد أنها طلبت من ستوكهولم تسليم اللاجئ العراقي الذي ارتكب هذ الفعل الإجرامي إليها. كما كشفت الخارجية العراقية عبر بيان صحفي صادر عنها عن وصول الرسالة من خلال وكيل الخارجية السويدية جان كنوتسن إلى السفارة العراقية في ستوكهولم، والتي تم توجيهها إلى رؤساء بعثات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بسبب استهداف المصحف الشريف في ستوكهولم.

إقرأ أيضًا : فرنسا تعلن عن إيقاف وسائل النقل العام وتحذر مواطنيها

الاعتذار السويدي لحرق المصحف الشريف

أعرب جان كنوتسن، وكيل وزارة الخارجية السويدية، في رسالته عن أسفه الشديد لما حدث في الأول من أيام عيد الأضحى المبارك أمام مسجد ستوكهولم. وأكد أن حكومة السويد ترفض بشدة هذه الأعمال التي تتعرض لدين الإسلام. وشدد على أن الحكومة السويدية لا تقبل أو تدعم أي آراء معادية للدين الإسلامي، بما في ذلك آراء الشخص المتسبب في الحادثة. كما أوضح كنوتسن أن حكومة السويد تتفهم تمامًا الإحساس الذي يشعر به المسلمون في السويد وفي الدول الأخرى بسبب هذا الحدث.

ولفت كنوتسن إلى أن الشرطة السويدية ستقوم بتحقيقات حول الانتهاكات المشتبه بها حسب قانون جرائم الكراهية السويدي. وأكد أن هناك حق دستوري في حرية التعبير والتظاهر في دولة السويد. وأشار إلى أن الشرطة في السويد تتخذ قرارات بحرية بالسماح بالتعبير عن الرأي والتظاهر بطريقة مستقلة. وأبلغت وزارة الخارجية السويدية الشرطة بأخذ هذه الاعتبارات في الاعتبار.




وزارة الخارجية العراقية تلقت رسالة من وزارة الخارجية السويدية تعبر فيها عن أسفها لحرق المصحف الشريف في ستوكهولم. الخارجية السويدية طلبت تسليم اللاجئ العراقي المسؤول عن هذا العمل الإجرامي. وكان وكيل الخارجية السويدية قد أعرب عن أسفه الشديد لهذا الحادث وأكد رفض الحكومة السويدية لأي أعمال معادية للإسلام. أضاف أنه سيتم إجراء تحقيق حول الانتهاكات وفقًا لقانون الكراهية السويدي، مع التأكيد على حق حرية التعبير والتظاهر في الدولة.