لاعبون فرنسيون يعبرون عن استيائهم إزاء مقتل الشاب نائل على يد ضابط شرطة
عبَّر العديد من اللاعبين الدوليين الفرنسيين، عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، عن ردود فعلهم بعد مقتل الشاب نائل على يد ضابط شرطة والاحتجاجات التي تشهدها العاصمة باريس.
رسالة كيليان مبابي بشأن الحادث المأساوي
صرح قائد فريق المنتخب الفرنسي ولاعب باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، في بيان منشور على حسابه الرسمي في تويتر اليوم السبت، بأنه يفهم الغضب الذي يشعر به الشعب بعد هذا الحادث المأساوي، ولكنه لا يؤيد العنف والطرق غير المناسبة للتعبير عن الغضب.
وأضاف مبابي أنه كان يعيش في بيئة فقيرة ويشعر بالألم والحزن، ولكن العنف ليس الحل لأي مشكلة، وأنه يجب أن نسعى لحل المشاكل بطرق سلمية.
تغريدات كوندي المناهضة للعنف الشرطي
نشر اللاعب الفرنسي كوندي، مدافع نادي برشلونة الإسباني، تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر أعرب فيها عن استيائه من مقتل الشاب نائل على يد ضابط شرطة، مشيرًا إلى أن هذه الحادثة المأساوية هي نتيجة عدم احترام للحقوق الأساسية للأفراد.
وتابع كوندي بأن الشرطة أرتكبت خطأ جديدًا وأن وسائل الإعلام ضخمت القضية، وأن بعض الصحفيين حاولوا تشويه سمعة الضحية والتغطية على الأحداث الحقيقية، واصفًا ذلك بأنه طريقة مرفوضة لإخفاء المشكلة الأساسية.
مواجهات عنيفة واستمرار الاحتجاجات في فرنسا
شهدت فرنسا لليلة الرابعة على التوالي مواجهات عنيفة وأعمال نهب وحرق، واستولى المحتجون على أسلحة في إطار الاحتجاجات المستمرة على مقتل الشاب نائل على يد الشرطة في باريس.
وأمرت الحكومة أعضاءها بالبقاء في العاصمة في ظل المخاوف من تفاقم الاضطرابات، وذلك وفقًا لبعض التقارير الإعلامية.
ووفقًا للشرطة الفرنسية، فإن الشاب البالغ من العمر 17 عامًا قتل عندما رفض الامتثال لأمر التفتيش المروري، وقد احتجز الضابط المتورط بتهمة القتل العمد.
تعلق بعض اللاعبين الفرنسيين على مقتل الشاب نائل على يد ضابط شرطة والاحتجاجات التي تشهدها باريس. قام كيليان مبابي بنشر بيان يعبّر عن الغضب الشعبي ولكنه يدين العنف. وأيضًا، نشر كوندي تغريدة يندد فيها بمقتل الشاب ويتهم الشرطة ووسائل الإعلام بتضخيم القضية. كما قام بنجامين بافارد بمشاركة بيان مبابي قبل أن يحذفه. الاحتجاجات في فرنسا تتواصل وتتسبب في أعمال نهب وحرق وتزايد الاضطرابات. تم احتجاز الضابط المسؤول عن مقتل الشاب بتهمة القتل العمد.