قبل عيد الأضحى، يبدأ المواطنون في شراء كميات كبيرة من اللحوم الحمراء لتخزينها وتناولها خلال أيام العيد. ومن المهم معرفة العلامات التي تشير إلى صلاحية اللحوم قبل شرائها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. ويقوم بعض الجزارين ببيع اللحوم المغشوشة بأسعار منخفضة لاستغلال هذه الظروف. لذا، سنقدم لكم بعض العلامات التي توضح ما إذا كانت اللحوم صالحة للاستهلاك أم لا.
تُعتبر اللحوم السليمة من دون أي روائح نفاذة أو كريهة، بينما تكون رائحة اللحوم الفاسدة نفاذة وكريهة وتقترب من رائحة العفن عند طهيها، وقد يتحول لونها إلى الأخضر أثناء الطهي.
عند الضغط على اللحوم السليمة، يكون ملمسها متماسكًا ولا يترك أثرًا على اليدين، بينما تفرز اللحوم المغشوشة كميات كبيرة من الماء والدماء وملمسها يشبه الصابون.
تحمل اللحوم الصالحة أختامًا خاصة، حيث يكون ختم اللحمة الصغيرة مستديرة، بينما تكون ختم اللحمة الكبيرة مثلثية ويحمل نوع اللحمة واسم المجزر والمحافظة وتاريخ الذبح، بالمقابل يفتقر اللحم المغشوش لهذه العلامات.
وإذا وجدت كمية كبيرة من عصارة اللحم أسفل العجل، فهذا يعني أنه تم تجميده وتذويبه، كما أن اصفرار الكبد أو ميله إلى الأصفر يدل على أن الحيوان كان مريضاً قبل ذبحه.
يجب أن نلاحظ أيضًا أنه سيتم تطبيق غرامة مالية على أي شخص يقوم بذبح الأضاحي في الشارع أو يترك المخلفات والدماء بعد الذبح، وقد تصل هذه الغرامة إلى 10 آلاف جنيه. ويتم التأكيد على ضرورة تشديد الرقابة للتأكد من أن الذبح يتم فقط في المجازر الرسمية من أجل الحفاظ على البيئة وصحة المواطنين والنظافة العامة. كما سيتم فتح جميع المجازر الحكومية لاستقبال الأضاحي.
بالتزامن مع قرب عيد الأضحى، يطمح العديد من المواطنين في شراء كمية كبيرة من اللحوم الحمراء وتخزينها في الثلاجة للاستهلاك خلال أيام العيد. وقبل شراء اللحوم، هناك بعض العلامات التي يمكن من خلالها معرفة ما إذا كانت اللحوم صالحة للاستهلاك أم لا. فعلى سبيل المثال، يمكن التعرف على اللحوم الفاسدة من رائحتها النفاذة والكريهة، كما تتحول لونها إلى اللون الأخضر عند الطهي. وبالنسبة للملمس، فاللحوم السليمة تكون ملمسها متماسكا ولا تترك أثر على اليدين، في حين أن اللحوم المغشوشة تفرز الكثير من الماء والدماء وملمسها يشبه الصابون. أيضًا، يوجد ختم خاص على اللحوم الصالحة يحمل معلومات عن نوع اللحمة والمجزر وتاريخ الذبح. من جانب آخر، فإن وجود كميات كبيرة من عصارة اللحم أسفل العجل يدل على أنه تم تجميده وذوبانه، ويشير اصفرار لون الكبد أو ميلاه إلى الاصفرار إلى أن الحيوان كان مريضًا قبل الذبح. وفيما يتعلق بسلامة الذبح، فقد صدرت غرامة مالية تصل إلى 10 آلاف جنيه على أي شخص يقوم بذبح الأضاحي في الشارع أو يترك المخلفات والدماء بعد الذبح. يجب تشديد الرقابة لضمان عدم الذبح خارج المجازر لحفظ البيئة وصحة المواطنين والنظافة العامة، بالإضافة إلى فتح جميع المجازر الحكومية لاستقبال الأضاحي.