تعلن فرنسا عن إيقاف وسائل النقل العام وتحذر الحكومات مواطنيها

تعلن فرنسا عن إيقاف وسائل النقل العام وتحذر الحكومات مواطنيها

أمرت السلطات الفرنسية بتعليق وسائل النقل العام في محاولة لاستعادة النظام بعد احتجاجات عنيفة أدت إلى احتراق عدة مبانٍ وسيارات. وجاء هذا القرار ردًا على الاضطرابات التي تواجهها البلاد بعد مقتل مراهق على يد ضابط شرطة.

ونصحت السفارة الأمريكية المواطنين الأمريكيين بتجنب التجمعات الجماهيرية والمناطق التي يوجد فيها تواجد كثيف للشرطة. كما حذرت السلطات البريطانية مواطنيها من احتمالية حدوث اضطرابات في وسائل النقل العام وفرض حظر التجول المحلي.

وتجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات اندلعت في عدة مدن في فرنسا، بما في ذلك مرسيليا وليون وباو وتولوز وليل وبعض أجزاء من منطقة باريس. وتسببت هذه الاضطرابات في أعمال عنف ونهب وتدمير الممتلكات.

وتقوم السلطات الفرنسية بجهود لاستعادة النظام والتحقيق في أسباب العنف. وفيما يستمر الاضطرابات في فرنسا، تعرضت المتاجر، بما في ذلك متجر آبل، لعمليات نهب في مدينة ستراسبورغ.

تحاول الحكومة الفرنسية التصدي لهذه الاحتجاجات المستمرة واستعادة النظام. ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأمة إلى تجنب نشر مقاطع فيديو “الأكثر حساسية” لأعمال الشغب على منصات التواصل الاجتماعي والتعاون مع السلطات في كشف المحرضين على العنف.

في الوقت نفسه، حظرت السلطات في مدينة مرسيليا المظاهرات العامة وطالبت المطاعم بإغلاق مناطق تناول الطعام في الهواء الطلق في وقت مبكر. ومن المقرر أن تتوقف جميع وسائل النقل العام عن العمل في تمام الساعة السابعة مساءً.

وفيما تتهم بعض جماعات حقوق الإنسان قوات إنفاذ القانون في فرنسا بالعنصرية، ينفي الرئيس ماكرون هذه التهم ويؤكد التزام الحكومة بسياسة “عدم التسامح مطلقًا” تجاه العنصرية داخل قوات الأمن.

اندلعت أعمال شغب في فرنسا بعد قتل مراهق بالرصاص على يد ضابط شرطة. طلبت فرنسا تعليق وسائل النقل العام لاستعادة النظام. حذرت السفارة الأمريكية والسلطات البريطانية مواطنيها من الاضطرابات ونصحت بتجنب التجمعات والأماكن التي تنتشر فيها الشرطة. وقعت اشتباكات بين المثيرين للشغب والشرطة في عدة مدن في فرنسا، وتسببت في حرق ونهب الممتلكات. تعرضت المتاجر للنهب في مدينة ستراسبورغ. أصيب أكثر من 200 ضابط شرطة وتم اعتقال 875 شخصًا خلال الاضطرابات. طلب الرئيس الفرنسي إزالة لقطات الشغب الحساسة من منصات التواصل الاجتماعي والتعاون في تحديد المحرضين على العنف. حظرت السلطات في مرسيليا المظاهرات العامة وطلبت إغلاق مناطق تناول الطعام في الهواء الطلق. توقفت جميع خدمات النقل العام في وقت مبكر. أنكر الرئيس الفرنسي اتهامات العنصرية المنهجية لقوات الأمن.