تورينو 2025: بعد تسلمها العلم، المناطق تتنافس في تسجيل برامجها والرئيس الإقليمي يعزز حصة المنطقة.

تورينو 2025: بعد تسلمها العلم، المناطق تتنافس في تسجيل برامجها والرئيس الإقليمي يعزز حصة المنطقة.

تسلمت إيطاليا علم الألعاب العالمية الشتوية تورينو2025 في حفل الختام الذى أقيم بساحة بوابة براندنبورغ برلين التاريخي، وبدأت دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا التسابق للتسجيل والاستعداد للمشاركة في الألعاب.

وفي الاجتماع الذي عقد مع رؤساء وفود المنطقة، طالبوا من المهندس أيمن عبد الوهاب زيادة حصصهم في الألعاب الشتوية بعد إلغاء الألعاب التي كانت مقررة في كازان 2021 بسبب كورونا.

أكدت الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي أن الألعاب الشتوية السابقة شهدت مشاركة 16 دولة من المنطقة برغم عدم وجود ثلوج في معظم البلدان، وأعربت عن سعادتها بالرغبة المتزايدة للدول في المشاركة في إيطاليا.

تم كذلك تكليف مدير عام الألعاب والمسابقات ومدير عام الرياضة والتدريب بالبدء في التواصل مع اللجنة المنظمة في إيطاليا ووضع خطة لإعداد المدربين في الرياضات المشاركة في الألعاب العالمية الشتوية.

تورينو الإيطالية استضافت دورة الألعاب الشتوية الأولمبية 2006، وستكون عاصمة الألعاب الشتوية الثانية عشر.

تاريخ أقامة الألعاب الشتوية السابقة كان على التوالي: 1977 في أمريكا، 1981 في أمريكا، 1985 في أمريكا، 1989 في أمريكا، 1993 في النمسا، 1997 في كندا، 2001 في ألاسكا، 2005 في اليابان، 2009 في أمريكا، 2013 في كوريا الجنوبية، وأخيرًا في 2017 في النمسا.

تم تسليم إيطاليا علم الألعاب العالمية الشتوية تورينو 2025 في حفل الختام الذي أقيم في برلين. بدأت دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التسابق للتسجيل والاستعداد للمشاركة في الألعاب. وطالب رؤساء وفود المنطقة من الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بزيادة حصتهم في الألعاب بعد إلغاء الألعاب الشتوية في كازان 2021 بسبب جائحة كورونا. وتم وضع خطة لإعداد المدربين في الرياضات التي ستشهدها الألعاب العالمية الشتوية في إيطاليا. في ألعاب النمسا 2017 ، شاركت 16 دولة من المنطقة رغم عدم وجود ثلوج في معظم البلدان. وتم التأكيد على أن الألعاب الشتوية في إيطاليا ستكون الألعاب الشتوية الثانية عشرة. تم تنظيم أول ألعاب عالمية شتوية في أمريكا في عام 1977 ، ومنذ ذلك الحين زادت مشاركات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الألعاب العالمية.