كيفية التعامل مع دماء الأضحية بوجود فوبيا الدم – الفئات الممنوعة في اللغة العربية

كيفية التعامل مع دماء الأضحية بوجود فوبيا الدم – الفئات الممنوعة في اللغة العربية


الساعة 03:00 م


الأحد 25 يونيو 2023

إعداد- روان شريف:

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يستعد المجتمع لتنفيذ طقوس التضحية في الأيام الأولى والثانية من العيد، حيث يُضحي البعض في المجازر المخصصة لذلك والبعض الآخر في منازلهم أو محيطها. وكيف يتعامل الأشخاص الذين يعانون من فوبيا الدم مع هذه المواقف؟

صرحت الدكتورة إيمان عبدالله، استشاري الصحة النفسية، أن فوبيا الدم تؤثر على الأطفال بشكل خاص، وتستمر معهم حتى سن البلوغ إذا لم يتم علاجهم منها.

وأضافت في تصريحاتها لـ “‎”، أن هذا النوع من الفوبيا يتمثل في شعور شديد ينتاب الشخص عند رؤية الدماء، حتى لو كانت دماء الشخص نفسه بعد تعرضه لجرح صغير أو كبير، حيث يمكن أن يُصاب الشخص بالهلع وزيادة في ضربات القلب وضيق التنفس، وفي حالات شديدة قد يصل الشخص إلى فقدان الوعي أو الوقوع في غيبوبة مؤقتة.

وأوضحت استشاري الصحة النفسية: “هذا النوع من الفوبيا يسبب مشاكل كبيرة للمصاب، حيث يؤثر على سلوكه، فمثلاً عند تعرض أحد أقاربه أو أصدقائه لحادث، فقط من خلال رؤية الدماء يهرب بعيدًا دون أن يتوقف لمساعدته، وذلك بسبب عدم قدرته على مواجهة مشاهدة الدماء”.

وأضافت الدكتورة إيمان عبدالله، أن هناك بعض الأشخاص الذين يُصابون بفوبيا الدم يمتنعون بشكل كامل عن تناول اللحوم بسبب خوفهم الشديد من الدماء.

ونصحت بعدم إجبار أي طفل على مشاهدة طقوس التضحية وعملية الذبح، وعدم تواجد أي أطفال تحت سن 6 سنوات في هذه المناسبة.

وأوجه استشاري الصحة النفسية: “يمكن أن نسمح للأطفال الذين لديهم سلوكيات الشجاعة بمشاهدة العملية مع ملاحظة تأثير ذلك على سلوكهم وعلاجهم نفسيًا، وأيضًا يُفضل أن لا يتعرض الطفل لمثل هذه المناسبة قبل الذبح، حيث يمكن أن يتأثر الطفل عاطفيًا بشكل كبير عندما يشاهد هذه المشاهد، مما قد يتسبب في صدمة صعبة عليه يصعب التعافي منها”.

العناوين:

“4 علامات تظهر على جلدك للإشارة إلى إصابتك بمرض خطير”

“9 علامات تظهر في الفم تشير إلى إصابتك بمرض السكري”

“مطعم يقاضي طالب بسبب سبب غريب”

“عملية تجميل تجعل أسنان عارض أزياء تشبه أسنان سمكة قرش”

“5 أبراج تصعب الوقوع في الحب بسهولة.. ‘متعبين من العلاقات العاطفية'”

في هذا المحتوى يتم التحدث عن كيفية تعامل مرضى فوبيا الدم مع تلك المشاهد ، حيث يعاني الأطفال خاصة من هذه الفوبيا وتستمر معهم حتى الكبر في حالة عدم علاجها. ويتمثل هذا النوع من الفوبيا في الخوف الشديد الذي يحدث للشخص عند رؤية الدماء، حتى وإن كانت دماء الشخص نفسه. ويصاحب ذلك زيادة في ضربات القلب وضيق في التنفس وقد يصل إلى حد الفقدان المؤقت للوعي. تمنح الدكتورة إيمان عبدالله المصابين بفوبيا الدم بعض النصائح مثل عدم إجبار الأطفال على مشاهدة الأضاحي وعدم التعرض للأضحية قبل ذبحها لتجنب حدوث الصدمة النفسية للطفل.