هل تعلم متى يُمكن أن يكون الانتفاخ علامة على السرطان؟.. انتبه إلى هذه الأعراض!

كشفت دراسة حديثة أن الانتفاخ مشكلة شائعة تجعل البطن يشعر بالانتفاخ والتمدد، وترافق هذه الحالة غالبًا مع أصوات الغرغرة وإخراج الكثير من الريح. ووفقًا للتقرير الصادر في صحيفة إكسبريس البريطانية، يعاني نسبة مهمة تتراوح بين 10 إلى 25 بالمائة من الأشخاص الأصحاء من الانتفاخ في مرحلة ما.

وأوضحت الدراسة أن سبب الانتفاخ يكمن في تناول المشروبات الغازية والتوتر بشكل عام، وهما الأسباب الأكثر شيوعًا وراء هذه المشكلة.

وأشارت الدراسة إلى أن الانتفاخ المستمر يمكن أن يكون علامة تحذير من الإصابة بالسرطان. وقد أكدت الدكتورة ديبورا لي، من صيدلية دكتور فوكس البريطانية على الإنترنت، أن السرطانات التي غالبًا ما تكون وراء هذا الأمر هي سرطان المبيض وسرطان البنكرياس وسرطان الأمعاء.

وفي حالة السرطان المبيض، قد يكون الانتفاخ في البطن هو العلامة الأولى، بينما قد يرافقها أعراض أخرى مثل الآلام في البطن، فقدان الشهية، والشعور بالشبع بسرعة بعد الوجبات، والحاجة المتكررة للتبول.

أما في حالة سرطان البنكرياس، فعادةً ما يسبب الانتفاخ مع الشعور بالشبع السريع بعد الوجبات، إضافة إلى الكثير من الغازات والتجشؤ. كما قد يصاحب هذا السرطان أعراضًا أخرى مثل التعب، اصفرار الجلد والعينين، والشعور بالحرارة والرعشة.

وفي حالة سرطان الأمعاء، قد يؤدي الورم إلى انسداد الأمعاء مما يسبب آلامًا مغصًا في البطن، وغثيانًا، وقيئًا، وانتفاخًا. وعندما يكون هذا الانسداد كاملًا، فلا يمكن للمريض إخراج أي براز أو ريح من المستقيم.

وأوضحت الدراسة أنه يجب الانتباه إلى علامات أخرى قد تكون دالة على وجود هذا النوع من السرطان، مثل التغيرات في براز الشخص، وفقدان الوزن بدون محاولة، والنزيف من الشرج.

وأكدت الدكتورة لي أهمية استشارة الطبيب في حالة استمرار الانتفاخ بشكل متكرر، إذا حدث هذا 12 مرة أو أكثر في الشهر، أو إذا كانت الأعراض الجديدة العابرة باستمرار لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر. كما أشارت إلى ضرورة مراعاة أن الانتفاخ المستمر لا يعني أن الأعراض يجب أن تكون موجودة طوال الوقت، فقد يحدث ويختفي ولكنه يعود بشكل متكرر.