
التغيرات في أسلوب الحياة والتغذية غير المتوازنة. وفقًا لتقرير حديث، يعاني حوالي 1 مليار شخص من نقص فيتامين (د) في جميع أنحاء العالم.
تظهر الدراسات أن هناك عدة عوامل تساهم في نقص فيتامين (د)، بما في ذلك العوامل الجينية والعوامل البيئية وعوامل النمط الحياتي. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون النقص فيتامين (د) أكثر شيوعًا لدى بعض الفئات السكانية مثل الأشخاص الأكبر سنًا والنساء الحوامل والأطفال الصغار.
يؤدي نقص فيتامين (د) إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك ضعف العظام وهشاشة العظام والأمراض المناعية والاكتئاب. ومع ذلك، يمكن تفادي نقص فيتامين (د) من خلال تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين والتعرض للشمس بشكل منتظم.
لذا، ينصح الخبراء بضرورة زيادة الوعي وتعزيز التوعية حول أهمية فيتامين (د) وتأثيره الإيجابي على صحة الجسم. كما يجب على المجتمع العالمي والمنظمات الصحية أن تعمل سويًا لتطوير سياسات صحية عامة تهدف إلى مكافحة نقص فيتامين (د) وتوفير وسائل وموارد لتحسين وضمان توفره بشكل كافٍ للسكان في جميع أنحاء العالم.
متنوعة مثل عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ، ونقص في النظام الغذائي، واحتياجات الجسم الزائدة. يؤثر نقص فيتامين (د) على صحة العظام ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام وتشوه العظام. يعتبر الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (د)، مثل الأسماك الدهنية والبيض والحليب المدعم بالفيتامين (د)، والتعرض لأشعة الشمس لبضع دقائق في اليوم، واحدة من الطرق المؤكدة لتحسين مستويات فيتامين (د) في الجسم. يُنصح بإجراء فحص دوري لمعرفة مستوى فيتامين (د) في الجسم والتأكد من تناول الكمية الملائمة منه للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من مشاكل صحية.