
دراسة جديدة تكشف تأثير عدم مراقبة الوزن على المراهقين في جامعة لوكسمبورغ.
دراسة حديثة لفريق من الباحثين في جامعة لوكسمبورغ كشفت عن وجود ارتفاع في نسبة البدانة بين المراهقين، وذلك بسبب عدم مراقبة وزنهم بشكل منتظم. ووجد الباحثون أن عددًا قليلًا من المراهقين يقومون بمراقبة وزنهم، في حين أن الغالبية العظمى لا يعتقدون أنها مهمة بالقدر الكافي.
وقد أشارت الدراسة إلى أن المراهقين الذين لا يراقبون أوزانهم يعانون من مشاكل صحية كبيرة، مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. وتصنف الباحثون ذلك بأنه خطير جدًا، ويحثون على ضرورة توعية الشباب بأهمية مراقبة أوزانهم واتباع نمط حياة صحي.
وكشفت الدراسة أيضًا أن معظم المراهقين ينتهجون نمط حياة غير صحي، حيث يتناولون الوجبات السريعة والمشروبات الغازية ويقضون الكثير من الوقت أمام الشاشات، مما يزيد من احتمالية زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
وبناءً على تلك النتائج، ينصح الباحثون بضرورة تعزيز الوعي بصحة المراهقين وتشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي، ومراقبة أوزانهم بانتظام. وينصحون أيضًا بتقديم برامج تثقيفية وتوعوية في المدارس لتوعية الشباب بأهمية إتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام.
تقوم المراهقين بتقييم أو متابعة أوزانهم مما يؤدي إلى زيادة وزنهم. تشير الدراسة إلى أن العوامل الاجتماعية والثقافية تلعب دورا رئيسيا في زيادة وزن المراهقين. وتشجع المؤسسات التربوية والأسر والمجتمعات على تعزيز هذه العوامل الإيجابية للمساعدة في تقليل نسبة السمنة بين المراهقين.