اكتشاف جسم غامض يضيء بشكل متكرر قرب كوكب الأرض يثير الدهشة وينذر بتهديد كبير

اكتشاف جسم غامض يضيء بشكل متكرر قرب كوكب الأرض يثير الدهشة وينذر بتهديد كبير

اء لدورانه حول نفسه. وتم اكتشاف هذا الجسم الفلكي الغامض باستخدام مرصد جامعة غراتس الفلكي في النمسا.

ووفقًا للباحثين، فإن هذا الجسم الفلكي الجديد يعتبر ظاهرة فلكية نادرة وغير معروفة حتى الآن. حيث يصعب تفسير سبب إرساله لدفعات منتظمة من الطاقة الراديوية.

وتعتبر النجوم النابضة أحد أشكال النجوم العملاقة، حيث تقوم بإرسال طاقة راديوية متكررة عندما تتمدد وتنكمش بصورة منتظمة. ولكن هذا الجسم الفلكي الجديد يبدو أنه يتصرف بشكل مختلف، حيث يرسل دفعات منتظمة من الطاقة الراديوية دون أي تغيير في حجمه أو تشكله.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف الجديد قد يساعدنا على فهم أعمق للظواهر الفلكية وتفسيرها. وقد أثار هذا الجسم الفلكي الغامض اهتمام العلماء الفلكيين حول العالم، ومن المتوقع أن تتم إجراء مزيد من الدراسات والأبحاث لمعرفة المزيد عن هذه الظاهرة الغامضة.

ويأمل الباحثون أن يساهم هذا الاكتشاف في فتح آفاق جديدة للبحث والاستكشاف في مجال الفلك، وقد يؤدي إلى اكتشافات جديدة مثيرة في المستقبل.

في الختام، يعد اكتشاف جسم فلكي جديد وغامض مثل “GPM J1839-10” تحفة فلكية استثنائية، وسيساهم بشكل كبير في توسيع معرفتنا الحالية عن الكون والظواهر الفلكية.

عثر الباحثون على جسم فلكي جديد يُطلق عليه اسم “GPM J1839-10″، ويتصرف بنفس الطريقة التي تتصرف بها النجوم النابضة. يُلاحظ أنه يُرسل نُبضات منتظمة من الطاقة الراديوية، ولكن بشكل مختلف عن النجوم النابضة التقليدية. هذا الجسم الغامض يستغرق 22 دقيقة لإكمال دورة كاملة.