جديدة أو زيادة في حجم الصوت، والتعرض لصدمات أو إصابات في الأذن، وارتفاع ضغط الدم، وبعض الأدوية المسببة للطنين، والتعرض للتوتر النفسي.
وأشارت المؤسسة إلى أن طنين الأذن يمكن أن يؤثر على جودة حياة الأشخاص المصابين به، حيث يمكن أن يسبب صعوبة في النوم والتركيز، وزيادة في مستوى التوتر والقلق.
وأكدت المؤسسة أنه ليس هناك علاج محدد لطنين الأذن، ولكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها للتخفيف من حدة الأعراض. ومن بين هذه الإجراءات، تجنب التعرض للضوضاء العالية واستخدام واقيات الأذن، وتقليل استهلاك المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين. كما ينصح المرضى بالابتعاد عن التوتر وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتنفس العميق.
كما يمكن أيضًا استشارة طبيب الأذن لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن هناك عدة علاجات بديلة يمكن أن تساعد في تخفيف طنين الأذن، مثل العلاجات السلوكية والعلاج بالصوت والتركيز والعلاج الفسيولوجي.
وفي النهاية، ينبغي على المرضى البحث عن الدعم والمساعدة من الأشخاص المحيطين بهم، والتحدث مع الأطباء والانضمام إلى مجموعات دعم الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن، حيث يمكن الحصول على نصائح ومعلومات قيمة من تجارب الآخرين.
قالت المؤسسة الألمانية لطنين الأذن والسمع الخيرية إنه يمكن تعريف طنين الأذن كوجود ضجيج مستمر أو نابض في الأذن مثل الصفير والأزيز. وتشير المؤسسة إلى أن طنين الأذن قد يحدث نتيجة لعدة أسباب تشمل التعرض للضوضاء.