تحذير مبكر: قد تكون علامات إصابتك بسرطان القولون وشيكة!

تحذير مبكر: قد تكون علامات إصابتك بسرطان القولون وشيكة!

تحذير: علامات سرطان القولون التي يجب التنبه لها

تمتلك علامات مبكرة تخبرك بإصابتك بسرطان القولون، ومن المهم جدًا عدم تجاهلها حتى لا تتعرض لمشاكل صحية خطيرة.

ما هو سرطان القولون؟

يعد سرطان القولون نوعًا من أنواع السرطانات التي تنشأ في الأمعاء الغليظة. فهو يصيب بشكل أساسي الأشخاص البالغين وتزداد فرص إصابة كبار السن بالمرض. يتكون الورم في القولون وبمرور الوقت يتحول إلى سرطان قائم على التكتلات الصغيرة داخله.

الأسباب

يحدث سرطان القولون عندما تحدث تغيرات في الحمض النووي للخلايا السليمة، وتبدأ هذه الخلايا في النمو والانقسام بطريقة غير طبيعية.

عندما يتلف الحمض النووي ويُصاب بالسرطان، تستمر الخلايا في الانقسام حتى في حالة عدم الحاجة إلى خلايا جديدة، مما يؤدي إلى تراكمها وتشكيل ورم كبير في القولون.

الأعراض

تشمل الأعراض المبكرة لسرطان القولون التالي:

  • تغير دائم في حركة الأمعاء.
  • تغير في عادة الإخراج اليومي، ومن الممكن وجود إسهال أو إمساك أو تغير في تماسك البراز.
  • نزيف شرجي ووجود دم في البراز.

ومن أبرز الأعراض الأخرى:

  • اضطرابات مستمرة في البطن.
  • تقلصات مؤلمة أو غازات أو آلام.
  • الشعور بأن الأمعاء لا تفرغ تماما.
  • الضعف أو الإرهاق.
  • فقدان الوزن غير المبرر.

العوامل المؤثرة في خطر الإصابة

هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وهي:

  • كبار السن، بمعنى أنهم تجاوزوا سن الخمسين.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض القولون التهابية.
  • المصابون بالقولون التقرحي.
  • وجود تاريخ عائلي لسرطان القولون.
  • اتباع نظام غذائي قليل الألياف وغني بالدهون.
  • تناول وجبات غذائية تحتوي على اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.
  • السمنة المفرطة.
  • التدخين.
  • استهلاك كميات كبيرة من الكحول.

من الضروري الكشف المبكر عن سرطان القولون من خلال مراجعة الطبيب بانتظام لإجراء الفحوصات والفحوصات المناسبة. تذكر أنه في حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه، يجب عليك استشارة الطبيب فورًا لاستبعاد أي مخاطر صحية قد تكون مرتبطة بسرطان القولون.

يتحدث المحتوى عن علامات مبكرة لسرطان القولون والأعراض التي قد تظهر معه. يشير أيضًا إلى العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض مثل العمر المتقدم والتغذية غير الصحية والتاريخ العائلي للمرض.