-
ارتفاع حالات الفقدان للقاصرين في لبنان خلال الأزمة الاقتصادية
-
الجهات الأمنية تؤكد أن حالات الفقدان ليست نتيجة لتورط أمني أو جريمة
-
لا توجد إحصائيات دقيقة حول حالات الفقدان للفتيات القاصرات في لبنان
-
القاصرات يواجهن هروباً بعد تعرضهن للعنف اللفظي والجسدي
-
عوامل الهروب تشمل البيئة العائلية والانتماء إلى أسر متشددة
-
القانون يتطلب عناصر محددة لتحقق جريمة الخطف
ظاهرة الأطفال المفقودين في لبنان ارتفعت خلال السنوات الأربع الماضية خاصة مع بداية الأزمة الاقتصادية. ويتم تعميم صور ومعلومات عن الأطفال المفقودين على منصات التواصل الاجتماعي، مما يثير الهلع في المجتمع. وقد تداولت الأيام الماضية صور لفتيات قاصرات مفقودات، ما زاد من قلق الناس من وجود عصابات تخطف الفتيات في لبنان. ولكن مصادر أمنية أكدت أن غالبية الحالات ليست بسبب أسباب أمنية أو جرمية، وإنما تتعلق بأسباب شخصية أو عائلية أو صحية. لا توجد إحصائيات دقيقة لعدد القاصرات المفقودات في لبنان، ولكن هناك زيادة في عدد حالات الخطف في السنوات الأخيرة. ويرجع سبب هروب القاصرات إلى تعرضهن للعنف اللفظي والجسدي في بعض الأحيان وعدم وجود بيئة حاضنة في الأسرة، بالإضافة إلى غياب التوعية الاجتماعية. وتحتاج الفتيات القاصرات إلى توعية وتربية مناسبة. يشير المحاميون إلى أن معظم الحالات ليست خطفًا حقيقيًا، بل يتم التخطيط لها وفقًا لاتفاق سري بين الشابات والشبان للهرب ومن ثم يتم إطفاء الأخبار وإغلاق صفحات العائلة التي أبلغت عن الفقدان. يوضح القانون اللبناني أن جريمة الخطف تحتاج إلى عدة عناصر مثل فعل الخطف بالخداع أو العنف وتحريك الشخص المفقود من مكانه ونقله إلى مكان آخر.