نخبة من الباحثين وجدوا الآن أن هنالك علاجا جديدا قد يكون فعالا في معالجة أعراض الخرف. ووفقا للدراسة الجديدة، والتي نشرت في مجلة “الطب والعلوم في الرياضة والتطبيق”، يمكن للعقاقير المضادة للاكتئاب أن تساهم في تحسين الحالة العامة للمرضى المصابين بالخرف. وقد أظهرت الدراسة أن هذه العقاقير قادرة على تقليل انخفاض مستويات الألم، وتحسين الوظائف التنفسية للمرضى، وزيادة استقلاليتهم في الحياة اليومية. وفي الوقت نفسه، توصي الدراسة بضرورة استمرار استخدام العقاقير المضادة للاكتئاب تحت إشراف طبيب مختص، وعدم التوقف عن تلك العقاقير بشكل مفاجئ، حتى في حالة تحسن حالة المريض. ومع ذلك، تؤكد الدراسة على أهمية إجراء مزيد من البحوث لفهم آليات تأثير هذه العقاقير على أعراض الخرف والتأكد من فعاليتها على المدى الطويل.
الرغم من أن الخرف ينتج بشكل أساسي عن التقدم في العمر، فإنه يمكن أيضًا أن يحدث نتيجة لأمراض مثل الزهايمر والشلل الرعاش. تشمل أعراض الخرف فقدان الذاكرة، صعوبة التركيز، الارتباك، وتغيرات في المزاج والسلوك. يحتاج المصابون بالخرف إلى رعاية طبية ودعم شامل، ويمكن استخدام العلاجات الدوائية والعلاج السلوكي والتعديلات في نمط الحياة لتحسين جودة حياتهم وتأخير تدهور الحالة.
