جوتيريش: المجتمع الدولي يحاول ما بوسعه لإنقاذ الحياة في قطاع غزة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن نسبة 75% من سكان قطاع غزة تعرضوا للتهجير المتكرر نتيجة للظروف الصعبة والوضع الصحي المتدهور، مؤكداً على أن الجهود المبذولة على مستوى العالم تسعى لإنقاذ حياة السكان في غزة.
وجاءت تلك التصريحات خلال كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في افتتاح المؤتمر الدولي للمساعدة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي يعقد بمشاركة كل من مصر والأردن والأمم المتحدة في مدينة البحر الميت الأردنية، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح غوتيريش قائلاً: “لقد مرَّت حوالي ثمانية أشهر على بدء الحرب والاعتداء على المدنيين في غزة، مما أدى إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين والانتهاكات الشديدة التي يتعرضون لها.” وأضاف أن أكثر من 1.7 مليون فلسطيني واجهوا التهجير بسبب غياب الملاذ الآمن في غزة، مع تدهور الأوضاع ونقص الدعم الصحي والمائي والغذائي.
وأشار إلى أن حوالي 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الشديدة، ورغم الاحتياجات الإنسانية العاجلة منذ هجوم معبر رفح قبل شهر، تواجه المساعدات الإنسانية صعوبات في الوصول وتقلصت الدعم المقدم لسكان غزة.
وختم غوتيريش كلامه بالشكر لجهود الأردن ومصر في تقديم المساعدة لغزة، مؤكداً على ضرورة استمرار التعاون الدولي لتوفير الدعم اللازم للسكان في القطاع المحاصر.
المصدر: آسا
يتحدث المحتوى عن كلمة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر للمساعدة الإنسانية في غزة. يؤكد غوتيريش أن 75% من سكان غزة تعرضوا للتهجير بسبب الظروف الصعبة، ويشدد على أن العالم يبذل جهودا كبيرة لإنقاذ الأرواح في غزة. كما يشير إلى الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية في غزة، حيث يعاني السكان من نقص في المياه والغذاء والرعاية الصحية، ويحتاج الأطفال الى علاج من سوء التغذية. يثني غوتيريش على جهود الأردن ومصر في تقديم المساعدات، ويشكر الشعب الأردني على دعمهم.