
تحقيق رقماً قياسياً في تسلّق جبل إيفرست
مرحباً بكم أعزاءنا القراء العرب،
أعلنت وزارة السياحة النيبالية عن وصول أكثر من 600 متسلق ومرشد إلى قمة جبل إيفرست خلال هذا الموسم، الذي بدأ من إبريل وينتهي في نهاية مايو. لا يزال يحتاج تأكيد الأرقام بشكل دقيق.
إنجازات ملفتة في موسم تسلّق إيفرست
حطمت الجبال النيبالية فونجو لاما رقماً قياسياً لأسرع تسلّق للجبل من قبل امرأة، حيث نجحت في تحقيق الإنجاز في 14 ساعة و31 دقيقة. وعادةً ما يستغرق تسلّق الجبال عدة أيام للوصول إلى قمته مع ارتفاع يبلغ 8849 مترًا.
ووصل المتسلق النيبالي كامي ريتا (54 عامًا) إلى قمة إيفرست للمرة الثلاثين، محققًا رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا. بدأت رحلته في تسلق الجبل قبل 30 سنة تحديدًا.
كما تمكنت بورنيما شريستا من تسلّق الجبل ثلاث مرات في موسم واحد، محققة رقمًا قياسيًا للسيدات.
تحطيم أرقام قياسية
تسلّق البريطاني كنتون كول القمة للمرة الثامنة عشرة، محطمًا الرقم القياسي لعدد المرات التي تسلّق فيها شخص غير نيبالي الجبل. كما تمكن البولندي بيوتر جيرزي كرزيسوفسكي من تسلق جبلي لوتسي وإيفرست من دون استخدام أكسجين.
ختاماً
رغم تسجيل بعض الحوادث الأليمة، إلا أن موسم تسلّق جبل إيفرست لهذا العام شهد إنجازات استثنائية وتحطيم أرقام قياسية. نتمنى لكم رحلات تسلّق آمنة وممتعة في المستقبل.
يعتبر موسم تسلّق إيفرست هذا العام من أكثر المواسم تحدياً وخطورة في تاريخ تسلق الجبل الأعلى في العالم. حيث شهد الموسم وفاة 8 متسلقين على الأقل خلال محاولتهم الوصول إلى قمة الجبل. كما سُجلت أيضاً أرقام قياسية جديدة في عدد الأشخاص الذين تجاوزوا قمة الجبل، حيث بلغ عددهم أكثر من 800 متسلق.
مع ازدياد الإقبال على تسلق إيفرست، ظهرت مشاكل جديدة تواجه المتسلقين، مثل زحف الازدحام على الممرات الصعبة ونقص الأوكسجين. وقد أثرت هذه الظروف القاسية على عدد من المتسلقين، حيث فشل البعض في تكبير قمة الجبل بسبب التكدس ونقص الأوكسجين.
تسببت الظروف الجوية السيئة، وخاصة تساقط الثلوج الغزير والرياح القوية، في تعقيد مهمة المتسلقين وزادت من صعوبة التسلق. وقد تسببت هذه الظروف في اضطراب الجدول الزمني للتسلق وتأخر العديد من المتسلقين في الوصول إلى قمة الجبل.
تتطلب رغبة المتسلقين في تجاوز التحديات التي تواجههم على إيفرست قدرة كبيرة على التحمل الجسدي والنفسي، بالإضافة إلى تخطيط دقيق وتجهيز شامل. ومن الضروري أيضاً تمتع المتسلقين بمعدات خاصة وتدريب وافٍ للتعامل مع الظروف القاسية التي يواجهونها.
رغم الإرادة القوية والتحضير الجيد الذي قام به المتسلقون، إلا أن تسلق إيفرست لا يزال يشكل تحدياً هائلاً يتطلب القوة الجسدية والعقلية الهائلة. ولذلك، يجب على الراغبين في تحقيق هذا الإنجاز العظيم أن يكون لديهم الإعداد الكافي والتمرين الجاد لتجاوز التحديات التي تنتظرهم على قمة إيفرست.