انفجار بركان آيسلندا يغمر بلدات بالحمم والرماد ويضطر السكان للإخلاء

انفجار بركان آيسلندا يغمر بلدات بالحمم والرماد ويضطر السكان للإخلاء

تحذير من ثوران بركان مروع في آيسلندا

أصدرت السلطات في آيسلندا تحذيرًا بشأن ثوران بركاني ينفث حممًا ودخانًا مرعبًا لليوم الثاني على التوالي. ومن المتوقع هبوب رياح تحمل غازات سامة ملوثة بعيدًا عن العاصمة ريكيافيك.

التطورات الأخيرة

ذكرت مصادر الأرصاد الجوية في آيسلندا أن ثوران البركان، الذي هو الخامس في فترة وجيزة، هو الأقوى في المنطقة منذ عودة النشاط البركاني قبل ثلاث سنوات. تم إصدار أوامر إخلاء لبلدة جريندافيك ومنتجع بلو لاجون، وتم تسجيل تدفقات حمم بركانية على الطريق الرئيسي المؤدي إلى جريندافيك.

تحذيرات واحتياطات

تنبهت هيئة الحماية المدنية إلى الخطر الناتج عن تلك الغازات الملوثة ونصحت السكان باتباع إرشادات السلامة. كما شددت على خطورة التدفقات البركانية التي قد تسبب أضرارًا جسيمة.

الوضع الحالي

لا تزال الرحلات الجوية تسير بشكل طبيعي في مطار كيفلافيك الدولي، ويرجى من السكان الابتعاد عن المناطق المتأثرة بالثوران البركاني. يظل الوضع مراقبًا بعناية لضمان سلامة الجميع.

مصدر: الخليج أونلاين

عدد المشاهدات: 21

يشتهر بركان آيسلندا بأنه واحد من أكثر البراكين نشاطًا في العالم، حيث ينفث حممًا مذهلة تصل إلى ارتفاعات هائلة وتتسبب في انقطاعات للرحلات الجوية وتشوه للمناظر الطبيعية. كان أحدث ثوران للبركان آيسلندا في عام 2010، حيث أدى الثوران إلى إغلاق العديد من المطارات في أوروبا بسبب الرماد البركاني الكثيف.

تتعامل السلطات في آيسلندا بحذر شديد مع وقوع ثوران جديد للبركان، حيث يقومون بإجلاء السكان من المناطق المهددة ويقومون بتحديد مناطق آمنة لنقل الناس إليها عند وقوع الكارثة. ويتابع العلماء بشكل مستمر النشاط البركاني ويحذرون السكان من التواجد في المناطق المحيطة بالبركان.

يمتلك بركان آيسلندا جذورًا تاريخية عميقة، حيث تعود أول ثوران للبركان إلى أكثر من مليون سنة مضت، ويعتبر التأثير البيئي للبركان كبيرًا على البيئة المحيطة به وعلى البشر الذين يعيشون في القرى القريبة.

تأتي البراكين في آيسلندا في إطار نشاط جيولوجي مستمر، حيث تساهم في تشكيل الجيولوجيا الطبيعية في البلاد وتسهم في تنوع النبات والحيوان في المنطقة. يشكل ثوران البركان خطرًا جسيمًا على البشر والبيئة، ويجب على السلطات الاستعداد لمواجهة هذه الكوارث بكل حذر.

يعتبر بركان آيسلندا جزءًا من حلقة النار، وهو جزء من الحلقة الجليلية الفرعية، ويعتبر منطقة نشاط بركاني كبيرة ومعقدة. تشهد آيسلندا نشاطًا بركانيًا مستمرًا على مدى السنين، وتعتبر البراكين هناك من أكثر البراكين نشاطًا في العالم.