كيفية التغلب على الشعور بالوحدة بناءً على العمر

كيفية التغلب على الشعور بالوحدة بناءً على العمر

طرق للتغلب على الشعور بالوحدة وفق عمرك

مرحبا بكم في هذا المقال الذي يتحدث عن طرق التغلب على الشعور بالوحدة وفق عمرك

لقد وجدت كثير من الدراسات صلة بين الوحدة والإصابة بالعديد من الأمراض؛ بما في ذلك أمراض القلب والخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب. وبحسب دراسة نشرت العام الماضي، فإن الأشخاص الذين يشعرون بالعزلة الاجتماعية أو الوحدة يكونون أكثر عرضة للوفاة مبكرًا من جميع الأسباب.

كيف يمكن التغلب على الشعور بالوحدة وفق عمر الإنسان؟

مرحلة الشباب

إذا كنت في مرحلة الشباب، ينصحك الخبراء باتخاذ بعض الخطوات للتقليل من شعورك بالوحدة. يمكنك بداية اليوم بقراءة الصحف وتدوين بعض المذكرات. كما يمكنك التواصل مع الآخرين؛ سواء كانوا أفراد عائلتك أو زملاء العمل أو الأصدقاء. ولا تنسى ممارسة الاستماع الفعال مع الآخرين، فهو أحد أقوى أدوات الاتصال.

هل فكرت يومًا في طرح هذه الأسئلة على نفسك كل أسبوع؟ “هل كل تفاعلاتي عبر الإنترنت؟ هل علاقتي بالآخرين سطحية؟ هل أحتاج إلى مزيد من التواصل مع عائلتي وأصدقائي وزملائي؟”

الآباء الجدد

إذا كنت أبًا جديدًا، فقد تزيد مسئولياتك نحو طفلك شعورك بالوحدة. لذا ينصحك الخبراء بالتواصل مع آباء جدد آخرين والانضمام إلى مجموعات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على الدعم الذي تحتاجه.

منتصف العمر

مع تقدم السن، يمكن أن يزيد شعورنا بالوحدة، خصوصاً عندما يكون لدينا أقل طاقة للتفاعل الاجتماعي. ينصح الخبراء الأشخاص في هذه المرحلة بالشعور بالأهمية والتفكير في التحديات الجديدة التي يمكنهم مواجهتها.

سن التقاعد

عندما تقترب من مرحلة التقاعد، يجب عليك التفكير في كيفية استثمار وقتك بطريقة تجعلك مرئيًا ومهتمًا. جرب العمل التطوعي أو البحث عن وظيفة بدوام جزئي أو اعتناء بحيوان أليف لمنع الشعور بالوحدة.

ننصحك بزيارة المصدر للمزيد من المعلومات والنصائح: المصدر

في سنوات المراهقة، قد يكون الشعور بالوحدة من أكثر المشاعر السلبية التي قد نواجهها. في هذا العمر، يكون الشخص في طور تطور هويته الشخصية وبناء علاقاته الاجتماعية، ولذلك قد يعاني من الاضطرابات النفسية والعاطفية، مما يزيد من احتمالية شعوره بالوحدة. من الطرق التي يمكن للمراهقين اتباعها للتغلب على الوحدة، هو الاهتمام بنفسهم وبصحتهم النفسية والجسدية، من خلال ممارسة الرياضة والتغذية المتوازنة والنوم الكافي.
في سنوات الشباب، قد تزداد مشاعر الوحدة بسبب المسؤوليات الجديدة التي تقع على عاتق الشخص، مثل الدراسة والعمل والعلاقات العاطفية. من الطرق التي يمكن للشباب اتباعها للتغلب على الوحدة، هو تخصيص الوقت لقضاءه مع الأصدقاء والأهل، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي تساعدهم على تقوية علاقاتهم.
في سنوات النضج والبلوغ، يمكن أن يكون الشعور بالوحدة نتيجة للتغييرات الحياتية المفاجئة، مثل الزواج أو الانتقال إلى مدينة جديدة أو فقدان وظيفة. من الطرق التي يمكن للأشخاص في هذه الفترة من العمر اتباعها للتغلب على الوحدة، هو البحث عن هوايات جديدة تساعدهم على توسيع دائرة المعارف والتعرف على أشخاص جدد.
في سن الشيخوخة، يمكن أن تتزايد مشاعر الوحدة بسبب الانفصال عن الأصدقاء والعائلة بسبب المرض أو الوفاة. من الطرق التي يمكن للأشخاص في هذا العمر اتباعها للتغلب على الوحدة، هو تلقي الدعم النفسي والعاطفي من خلال الحديث مع الأصدقاء المقربين أو الاستعانة بخدمات المساعدة النفسية المتخصصة.
بشكل عام، من الطرق الفعالة للتغلب على الوحدة، هو ممارسة الأنشطة التي تساعد على زيادة الاتصال الاجتماعي، مثل الانضمام إلى نوادي رياضية أو اجتماعية، والمشاركة في الأنشطة التطوعية، والسفر واكتشاف أماكن جديدة وتجارب مثيرة.