زيادة 26 يومًا من الطقس الحار في البحر المتوسط خلال العام الماضي

زيادة 26 يومًا من الطقس الحار في البحر المتوسط خلال العام الماضي

تقرير: ارتفاع درجات الحرارة في العام الماضي

أصدر تقرير لتحديد عدد الأيام الإضافية من الحر الشديد بسبب الانبعاثات الدفيئة خلال فترة ما بين 15 مايو (أيار) 2023 و15 مايو 2024، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.

المشاركون في إعداد التقرير

شاركت الشبكة العلمية “وورلد ويزير أتريبيوشن” ومنظمة “كلايمت سنترال” غير الحكومية في إعداد التقرير.

مستويات الحرارة المرتفعة

أظهر التقرير أن هناك 26 يومًا من درجات الحرارة القصوى تزيد شدتها بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، وتم تصنيفها على أنها أيام حارة “إضافية”.

التأثير العالمي

تعرضت الغالبية العظمى من سكان العالم لموجات حر، حيث تأثر 6.3 مليار شخص، أو حوالي 78% من البشرية، بـ 31 يومًا على الأقل من الحر الشديد خلال العام الماضي.

المدن الأكثر تضرراً

سجلت 76 موجة حر في 90 دولة مختلفة، مع استثناء القارة القطبية الجنوبية. وكانت البلدان الأكثر تضررًا في أمريكا اللاتينية، مثل سورينام والإكوادور وغيانا والسلفادور وبنما.

شهد منطقة البحر الأبيض المتوسط خلال العام الماضي ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، حيث سجلت درجات حرارة تجاوزت المعدلات الطبيعية بشكل كبير، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على البيئة والمجتمعات المحلية.

يعود هذا الارتفاع الكبير في درجات الحرارة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري التي تسببت في تغيرات مناخية جذرية تؤثر على مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك منطقة البحر الأبيض المتوسط.

أدى هذا الارتفاع الكبير في درجات الحرارة إلى حدوث موجات حر شديدة وطويلة الأمد خلال الصيف، مما أثر بشكل سلبي على الزراعة، وزاد من حدة الجفاف، وزيادة في استهلاك الكهرباء لتشغيل أجهزة التبريد.

لقد شهدت بعض المدن في البحر الأبيض المتوسط درجات حرارة تجاوزت الأرقام القياسية التاريخية، مما جعل الحياة صعبة ومؤذية للسكان، وأثرت بشكل كبير على الحياة البرية والبيئة البحرية.

تعتبر هذه الظاهرة مؤشرا على أهمية مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري والعمل على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة التي تسبب التغير المناخي، لحماية الكوكب وضمان نمو مستدام للبيئة والمجتمعات في المستقبل.