
أمر ملكي بشأن عيد الأضحى المبارك
أيها القراء الأعزاء، قد تم إصدار أمر ملكي بشأن عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1445 من قبل جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك استعداداً لاقتراب بداية العيد المبارك الذي يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم. يسعى القادة الحكماء في المملكة العربية السعودية إلى الكشف عن جميع القرارات الهامة التي تخدم مواطني البلاد وتلبي احتياجاتهم في جميع المجالات.
موعد اجازة عيد الأضحى
تم الإعلان عن توجيه سامي بخصوص الإجازة الرسمية لعيد الأضحى المبارك في المملكة العربية السعودية، حيث تم تحديد الحد الأدنى والحد الأقصى لعدد أيام الإجازة التي سيحصل عليها الموظفون الحكوميون، وأيضًا تم تأكيد تولي الشيخ الدكتور “ماهر بن حمد المعيقلي” إمام وخطيب المسجد الحرام مهمة إلقاء خطبة عرفة لهذا العام.
وبشكل عام، تبدأ العطلة يوم السبت الخامس عشر من شهر مايو، وتنتهي يوم الأحد السادس عشر من الشهر نفسه، وذلك فيما يتعلق بإجازة عيد الأضحى المبارك. نتمنى لكم عيد سعيد مبارك وكل عام وأنتم بخير!
قرر الملك سلمان، ملك المملكة العربية السعودية، إصدار عاجل أمر ملكي بمناسبة عيد الأضحى لهذا العام 1445 هـ. وكان الأمر الملكي يحمل بشرى سارة للمواطنين، حيث وجه الملك بتوزيع مبالغ مالية إضافية على الأسر الفقيرة والمحتاجة في المملكة، وذلك للمساهمة في تخفيف العبء المالي عن كاهلهم.
كما جاء في الأمر الملكي بأنه سيتم تقديم هدايا خاصة للعمالة الوافدة في المملكة، تعبيرا عن التقدير والاعتراف بالجهود الكبيرة التي يبذلها هؤلاء العمال في خدمة البلاد والمواطنين. وأكد الملك سلمان في الأمر الملكي على أهمية دعم الفئات الضعيفة والمحتاجة في المجتمع، وضرورة التكاتف والتضامن في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا.
وأثنى الملك سلمان على الروح الوطنية التي تتسم بها شعب المملكة، وعلى تعاطفهم وتضامنهم مع بعضهم البعض في الأوقات العصيبة، مشيرا إلى أن هذه القيم النبيلة هي التي تجعل البلاد تحظى بالاستقرار والسلام. وجدد الملك دعوته للجميع بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، والتحلي بالوعي والمسؤولية تجاه النفس والمجتمع.
وفي ختام الأمر الملكي، شكر الملك سلمان شعب المملكة على تفانيهم وبذلهم في هذه الظروف الصعبة، مشيرا إلى أن الوحدة والتضامن هما السبيل الوحيد لتجاوز هذه الأزمة، وأن الله سبحانه وتعالى سيكون معنا ويحمينا إذا حافظنا على القيم والأخلاق التي يحبها ويرضاها.