




تكريم الفائزين في مسابقة تحدي القراءة العربي
مساء اليوم شهدنا في مصر حفل الختام للدورة الثامنة من مسابقة تحدي القراءة العربي، وكان من دواعي سروري تكريم الطلاب الفائزين على مستوى الجمهورية والمشرفين المتميزين الذين شاركوا في المسابقة للعام الدراسي ٢٠٢٣- ٢٠٢٤. وقد أُقيم الحفل في مسرح مركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

رسالة وزير التربية والتعليم في حفل التكريم
خلال فعاليات حفل “تحدي القراءة العربي”، أعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام، وثنى على العلاقات الوثيقة بين مصر والإمارات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
إنجازات مسابقة تحدي القراءة العربي
هدفت المسابقة إلى تعزيز حب القراءة بين الطلاب وإثراء البيئة الثقافية في المدارس، حيث وصل عدد المشاركين هذا العام إلى ١٦.٦ مليون طالب. وشارك في المسابقة ٢٨،٧٤١ مدرسة و٣٩،١١٩ مشرفًا، وفاز ١،١٨٣ طالبًا وطالبة على مستوى المديريات التعليمية.

توجيهات وزير التربية والتعليم
أشار الوزير إلى وجود خطة استراتيجية تركز على بناء الإنسان وتطوير المهارات والمعارف، مع التأكيد على أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم لتحقيق التعلم مدى الحياة والتعلم الذاتي.
ختام كلمة الوزير
في ختام كلمته، شكر الوزير القائمين على تنظيم مشروع تحدي القراءة العربي وتمنى النجاح للمشاركين في تحقيق أهدافهم في تعزيز الابتكار والإبداع. كما وجّه رسالة للطلاب الفائزين بأن يكونوا قدوة في مجتمعاتهم ويواصلون تحدي القراءة.

حضور وزارة التربية والتعليم
حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالإضافة إلى ممثلين من الوفد الإماراتي. وقد تم تكريم الحضور المميزين وتقديرهم لدورهم في دعم هذه الفاعلية الهامة.

وزير التربية والتعليم هو من أبرز الشخصيات الحكومية في الدولة، حيث يتولى مسؤولية تحسين وتطوير القطاع التعليمي وضمان رفع مستوى التعليم والتعلم في البلاد. يعتبر التعليم ركيزة أساسية في بناء المجتمع وتحقيق التقدم والازدهار، ولهذا السبب يجب على وزير التربية والتعليم أن يكون ملتزماً بتطبيق الإصلاحات والسياسات التعليمية التي تحقق أهداف التعليم النوعي والشامل. يجب على وزير التربية والتعليم أن يعمل على توفير بيئة تعليمية تحفز الطلاب على التعلم والاستفادة من المعارف والمهارات التي يكتسبونها، من خلال تطوير المناهج الدراسية وتحسين جودة التعليم والتدريس. كما ينبغي عليه تعزيز دور المدارس في تنمية مهارات الطلاب وتحفيزهم على الإبداع والابتكار. يتوجب على وزير التربية والتعليم أيضاً توجيه الاهتمام لتدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات، وتوفير الدعم والمساندة لهم من أجل تحسين أدائهم ورفع كفاءتهم التعليمية. كما ينبغي عليه العمل على تطوير برامج التدريب المستمر للمعلمين وتزويدهم بالأدوات والموارد الضرورية لتحسين تعليمهم وتعلم طلابهم. وزير التربية والتعليم يعتبر رمزاً للتغيير والتطوير في القطاع التعليمي، وله دور حيوي في تحسين جودة التعليم وتعزيز فرص التعلم لجميع الطلاب دون تمييز. يجب عليه أن يعمل على تقديم الدعم والمساندة للطلاب الموهوبين والمساعدة في تحقيق أحلامهم وتطور قدراتهم ومواهبهم. يُعتبر وزير التربية والتعليم مسؤولاً عن تحقيق أهداف التعليم الوطنية ورسم السياسات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، كما يشمل دوره أيضاً العمل على تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية والشركاء الاجتماعيين لضمان تحقيق التكامل والتنسيق في تنفيذ الخطط والبرامج التعليمية.