
أخبار الجامعات..
أهلاً بكم أعزائي القراء، كشف رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، عن شفاء وخروج 69 فلسطينيًا من المرضى والمصابين بعد تلقيهم الرعاية والعلاج بمستشفيات الجامعة، وذلك عقب 33 يومًا من العلاج.
الجامعة وضعت خطة طبية متكاملة
وأشار الدكتور حسان إلى أن الجامعة وضعت خطة طبية متكاملة لتوفير الرعاية للمرضى منذ وصولهم في 23 أبريل الماضي، وأنها مستعدة لاستقبال المزيد من المصابين من قطاع غزة وتقديم الدعم لهم على مدار الساعة.
وأوضح الدكتور مجدي العربي، عميد كلية الطب البشري، على الخدمات الطبية المتميزة التي قدمت للمرضى خلال فترة إقامتهم في المستشفى، بما في ذلك العمليات الجراحية والفحوصات الطبية المختلفة.
وأكد الدكتور خالد عبدالسلام، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن تم تخصيص طوابق في المستشفى لاستقبال المرضى، وتوفير الوجبات الصحية ووسائل الأمان والسلامة والترفيه.
وقدم الأشقاء الفلسطينيين الشكر لجامعة سوهاج وللفريق الطبي لاستقبالهم ورعايتهم، معبرين عن امتنانهم للرعاية والضيافة التي تلقوها. وقبل مغادرتهم المستشفى، نظم طلاب من أجل مصر بالجامعة يومًا ترفيهيًا لهم، يتضمن العديد من الفقرات الترفيهية والترويحية.
قد فرضت الدولة عبء كبير على نفقات الرعاية الطبية للمصابين الفلسطينيين نتيجة للظروف الصعبة التي يعيشونها. فقد تعرض العديد منهم للاصابات الخطيرة جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي الفلسطينية، مما استدعى إجراء عمليات جراحية مكلفة وتكلفة رعاية طبية مستمرة.
وتضطر الدولة إلى تخصيص ميزانية كبيرة لتلبية احتياجات المرضى الفلسطينيين، لتغطية تكاليف الإسعاف والعمليات الجراحية والعلاجات الطبية المكلفة. وهذا يشكل تحديا كبيرا على الميزانية الصحية للبلاد، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعديد من دول العالم حاليا.
علاوة على ذلك، فإن الدولة تواجه صعوبات في تأمين الأدوية الضرورية والمستلزمات الطبية للمصابين الفلسطينيين، نظرا للحصار الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، مما يجعل من الصعب الحصول على العلاجات اللازمة للمرضى.
وبالرغم من هذه التحديات، فإن الدولة تبذل جهودا كبيرة لتقديم أفضل خدمات الرعاية الطبية للمصابين الفلسطينيين، من خلال تحسين البنية التحتية الصحية وزيادة الاستثمار في القطاع الصحي وتقديم التدريب المستمر للكوادر الطبية.
وعلى الرغم من الإجهاد الذي يتكبده النظام الصحي نتيجة هذه الظروف الصعبة، إلا أن الدولة ملتزمة بتقديم الرعاية الصحية الكاملة للمصابين الفلسطينيين، وتسخير كافة الجهود والموارد لضمان علاجهم وشفائهم وتحسين جودة حياتهم.