المعهد القومي لعلوم البحار يبدأ تشغيل محطة عتاقة في خليج السويس والعقبة

المعهد القومي لعلوم البحار يبدأ تشغيل محطة عتاقة في خليج السويس والعقبة

اجتماع مجلس الإدارة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد

أهلاً بكم، أعزاءنا القراء الكرام، نرحب بكم في تغطية مثيرة لاجتماع المجلس الإداري للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد الذي تم تنظيمه تحت إشراف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وهذا الاجتماع شهد حضور الدكتور ياسر رفعت والدكتور وليد الزواوي بالإضافة إلى الدكتور عادل علي أحمد، رئيس المعهد.

ضرورة الاستفادة من جهود المعهد في خدمة الدولة

بدأ الدكتور عادل علي أحمد الاجتماع بالتأكيد على أهمية استغلال جهود المعهد لتلبية احتياجات الدولة، وتم التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون محلية ودولية، بما في ذلك اتفاقية مع المعهد الدولي للمحيطات (IOI) واتحاد الصناعات المصرية والشركة المصرية للصيد والعديد من الجامعات والمراكز البحثية الأخرى.

المعهد يعلن عن اعتماده كمركز للتدريب

خلال الاجتماع، تم الإعلان عن اعتماد المعهد كمركز للتدريب من قِبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وبدأت مزرعة عتاقة في العمل بفرع المعهد في خليج السويس والعقبة، بالإضافة إلى إطلاق شعبة خاصة بيئة المياه العذبة والبحيرات داخل المعهد.

تهانينا للدكتورة سوزان الغرباوي

في هذا الإجتماع، تم تهنئة الدكتورة سوزان محمد الغرباوي لاختيارها سفيرة للمناخ ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وتم الإشادة بعدد من براءات الاختراع من قبل مركز التكنولوجيات الحديثة التابع للمعهد.

جهود المعهد نحو تطوير البحار والمصايد

تم في الاجتماع استعراض جهود المعهد في إنشاء “شركة علوم البحار للتنمية المستدامة” بهدف زيادة القيمة المضافة ودعم اقتصاد المعرفة.

نشكركم على متابعتكم، ونتطلع للمزيد من التقدم والتطور في قطاع البحار والمصايد بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.

أعلن المعهد القومي لعلوم البحار عن بدء تشغيل مزرعة عتاقة بخليجي السويس والعقبة، وذلك في إطار تنمية الثروة السمكية في المنطقة وتعزيز الاستدامة البيئية للبيئة البحرية.

ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود المعهد القومي لعلوم البحار لتعزيز القطاع السمكي وتوفير مصادر غذائية صحية ومتوازنة للمجتمع، وكذلك لخلق فرص عمل جديدة وزيادة الدخل في المنطقة.

تعتبر المزرعة العتاقة واحدة من أهم المشاريع التي تهدف إلى تحسين جودة الأسماك المستهلكة وضمان سلامتها، كما تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأسماك وتقليل الاعتماد على واردات الأسماك الخارجية.

ومن المتوقع أن تسهم هذه المزرعة في زيادة الإنتاج السمكي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتسويق المنتجات السمكية المحلية وتعزيز التصدير.