معركة بين الطلاب في جامعة سوهاج تنتهي بإلقاء البيض

معركة بين الطلاب في جامعة سوهاج تنتهي بإلقاء البيض

مشكلة مناقشة رسالة ماجستير في جامعة سوهاج

أصدقائي الأعزاء، بعد أن تفاقم الجدل بين أساتذة جامعة سوهاج بشأن جدوى مناقشة رسالة ماجستير في كلية الزراعة تتعلق بـ “فرص تفقيم البيض في 21 يومًا”، يبدو أن هناك دعوات للقيام بمناقشة سرية للرسالة، مخالفة لقوانين تنظيم الجامعات.

تداول الأساتذة داخل جامعة سوهاج أخبارًا تفيد بأن الجامعة حددت يوم غدٍ الأحد كموعد للمناقشة، مما يجعل البحث العلمي في جامعات مصر يبدو في حالة فوضى، وتتحول المناقشات الأكاديمية من النفاشية إلى السرية والدفاع عن الواجب.

السؤال هو، ما هو دور الدكتور أحمد عبد الله، وزير التعليم العالي، في مثل هذه الأزمات التي تنشأ بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، خصوصاً عندما يكون رئيس الجامعة من الطرفين المتنازعين، دون فتح تحقيق أو توجيه الأمور إلى النيابة العامة والقضاء.

من الأفضل أن يقوم رئيس الجامعة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من كلية الحقوق لكشف الحقيقة وإظهارها للجمهور الأكاديمي والعام.

ضرورة تشكيل لجنة محايدة من أساتذة الزراعة والحقوق

هل يجب على وزير التعليم العالي التدخل وتشكيل لجنة محايدة من أساتذة كلية الزراعة والحقوق في أي جامعة مصرية لإنقاذ شرف البحث العلمي المصري، الذي أصبح في وضعية مثيرة للشك، أم أن الأمر لا يثير اهتمامه على الإطلاق؟

نحن ندعو إلى رفع جميع المستندات التي وصلتنا من جامعة سوهاج إلى الوزير – إذا كان يرغب – لحل النزاع المتوتر قبل أن تصل الأمور إلى طريق مسدود.

حقيقةً، تظهر المستندات أن الأمر لا يمكن أن يتجاوز بدون عمل، مالم يكن الوزير غافلاً تمامًا عن الموقف أو “نائمًا” في هذا الأمر!

انطلقت معركة بيض جامعة سوهاج بتاريخ 25 أكتوبر 2021، حيث تجمع العديد من طلاب الجامعة والخريجين للمطالبة بحقوقهم وتحسين الأوضاع الجامعية. وقد بدأت المظاهرات السلمية، لكن سرعان ما تحولت إلى صدامات عنيفة بين الطلاب وقوات الأمن.

تم تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تدخل الشرطة بقوة مفرطة لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى والمصابين. وقد انتقدت منظمات حقوق الإنسان هذا التصرف العنيف وطالبت بإجراء تحقيق شفاف ومحاكمة المسؤولين عن استخدام القوة المفرطة.

وفيما يتعلق بمطالب الطلاب، كانت تتمثل في تحسين البنية التحتية للجامعة وتوفير المزيد من الفرص التعليمية والتدريبية للطلاب. كما طالبوا بتوفير فرص عمل للخريجين وتحسين شروط الحياة الطلابية.

بعد انتهاء المعركة، تم الإعلان عن توقيف عدد من الطلاب وتحويلهم للتحقيق، مما أثار غضب الطلاب وعائلاتهم. وطالبت العديد من الجهات بالإفراج الفوري عن المعتقلين وضمان حقهم في التعبير عن الرأي بحرية دون التعرض للقمع.