
تقدم الجامعة في البعد البيئي
أهلاً بكم أعزاءنا القراء الأعزاء،
سعداء بأن نقدم لكم تقريراً مميزاً حول إنجازات جامعة أسيوط في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
رئيس جامعة أسيوط يشارك إنجازات الجامعة مع طلاب جامعة بيتاجورسك الروسية
خلال لقاء مميز، قدّم الدكتور أحمد المنشاوي تقريراً وافياً بالجهود والإنجازات البيئية لجامعة أسيوط، بحضور الدكتور عاطف النقيب، والدكتور محمود عبد العليم.
المركز الرابع على مستوى مصر في مجال التنمية المستدامة
تم تصنيف جامعة أسيوط في المركز الرابع من حيث الجهود المبذولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقًا لتصنيف التايمز الإنجليزي لعام 2023م.

جهود جامعة أسيوط للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة
تألقت جامعة أسيوط في دعم ملفات التغيرات البيئية والمناخية، من خلال مركز الدراسات والبحوث البيئية ومركز التنمية المستدامة، والتي تهدف إلى تضمين مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية والبحث العلمي.
تشجيع البحث العلمي لمواجهة تحديات التغيرات المناخية
خطة الجامعة تركز بشكل كبير على الجانب البيئي، وتحث على البحث العلمي للحد من تأثيرات التغيرات المناخية وتحقيق بيئة نقية ومستدامة.
نتطلع دائماً إلى التعاون المستمر والتكامل بين المراكز المختلفة في الجامعة، لتعزيز الجهود المشتركة نحو النجاح والازدهار.
اجتمع رئيس جامعة أسيوط مع عدد من الطلاب الروس الدارسين في جامعة أسيوط لمناقشة خطة الجامعة بشأن البعد البيئي وكيفية تعزيز دور الجامعة في حماية البيئة والمحافظة عليها. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الجامعة لتطوير برامجها وتنويعها بما يتناسب مع احتياجات البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي هذا الاجتماع، تبادل الطلاب ورئيس الجامعة الأفكار والآراء حول أهمية الحفاظ على البيئة والمساهمة في حل المشاكل البيئية التي تواجه المجتمع. وتم التركيز خلال النقاش على دور الطلاب كشركاء في بناء مستقبل مستدام وكيف يمكن للجامعة دعمهم وتمكينهم للمساهمة في هذا الجانب.
وأشاد رئيس الجامعة بالتفاعل الإيجابي من قبل الطلاب وحرصهم على المشاركة في تحسين الظروف البيئية في الجامعة والمجتمع المحيط. وأكد على أهمية تضافر الجهود بين الطلاب وإدارة الجامعة لتحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة استمرار التعاون والتواصل بين الطلاب وإدارة الجامعة لتطبيق الخطط والبرامج البيئية ولضمان استدامتها على المدى البعيد. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.